اهل المقتول قبلوا بالدية لكن الأمير نايف رحمه الله يتدخل ويرفض حتى يقام الحد على الجنات لان القتل كان قتل غيلة
اهل المقتول قبلوا بالدية لكن الأمير نايف رحمه الله يتدخل ويرفض حتى يقام الحد على الجنات لان القتل كان قتل غيلة
بداية القصة حدثت بين رنية ووادي الدواسر على طريق المهمل وكان اکثر مرتادي ذلك الطريق أصحاب المزارع في تلك المناطق وفي احد الأيام وعند الساعة الرابعة فجرا ورد بلاغ الى رجال الامن سيارة من نوع دينه متوقفة بمنتصف ذلك الطريق وصاحبها مرمي تحتها ومفجور رأسه
بطلق ناري وكان مرمي بطلقتين في مقدمة وجهه وطلقه في فخذه حضروا رجال الامن و المقتول من الجنسية الباكستانية وبدأت التحريات والبحث ولم يكن هناك أي دليل في الموقع أو اثار
قام من فعل تلك الجريمة بتنظيف الموقع من جميع آثار الجريمة وفوارغ الرصاص وكان نوع الطلقات المستخدمة من نوع المتفجر والطريق في وقتها تحت الانشاء ولا يوجد كاميرات او أبراج اتصالات لتحديد الشرائح ولا يوجد أي دليل وبعد مرور 8 اشهر من البحث أصبحت تلك القضية شبه مجهولة
وقاموا باستدعاء أحد الضباط برتبة نقيب من احد المناطق وكان ذلك النقيب من اذكى وادهى الضباط بالمملكة واستلم تلك القضية، استلم ذلك الضابط ملف تلك القضية وقام بالتعميم على المراكز القريبة ان يتم إبلاغه عن أي قضايا يوميه ترد اليهم ومرت فتره وفي احد الأيام ويجيهم
بلاغ عن شاب عمره 21 سنه كان في حالة سكر ومصاب بطلقه ناريه وكان بأحد المستشفيات منوم وتم ابلاغ الضباط بذلك البلاغ وذهب بنفسه للتحقيق مع ذلك الشخص وعند حضوره لذلك المصاب كان في حالة سكر تام وكان يخربط بالكلام وانهم نصبو علي واخذو فلوسي
الضابط هنا استغل حالته اللي كان فيها وقام يستدرج ذلك المصاب بالكلام واني بجيب لك حقك منهم ومن هالكلام ويسأله عن المبلغ. اللي نصبو عليه فيه قال 15 الف ريال و 200 والضابط كان دارس ملف قضيه ذلك المقتول بالكامل وكان هناك سيناريو لصاحب تلك الدنة انه كان محمل خضار او الاعلاف من الوادي وتم بيعها في رنية او القرى التي قريبه منها وانه لما رجع باتجاه وادي الدواسر كان معه فلوس بيع تلك الحملة وقدر المبالغ ما بين ال 20 الف الى 15، هنا قام الضابط بسؤاله طيب انتم خذيت الفلوس منه ليه طلقه بالفخذ وطلقتين بالراس وذلك المصاب سكران ما يدري وش يقول قال ايه انا اطلقت عليه اول شي بفخذه حتى نسيطر عليه واخذنا منه الفلوس ولما مشينا ولد عمي قال حرام نتركه مكسور في هالظلام خلونا نرجع ونريحه من عذابه ونخلص عليه وفعلاً رجعنا له وأول ما وقفنا عنده قام ولد عمي ونزل واطلق عليه طلقتين برأسه وهم ثلاث اشخاص 2 اخوان والثالث المنوم ولد عمهم، وتم كشف غموض تلك الجريمة عن طريق هذا السكران ويسأله الضابط ومن اللي اطلق النار عليك قال ولد عمي اخوه تم التحفظ عليه والذهاب الى مزرعة عيال عمه ومداهمتها والقبض عليهم وكانوا أيضا بحالة سكر كلهم وبعد ما صحو
من سكرتهم تم التحقيق معهم وواجههم بالأدلة واعترفوا وانهم كانوا يترصدون الشاحنات التي تحمل من الوادي وتذهب الى رنية والقرى المجاورة لها وعند بيع شحنتهم كانوا يعودون من ذلك الطريق المهل في وقتها، واننا شفنا ذلك الباكستاني وكان راجع للوادي وعرفنا انه بايع شحنته
وراجع وانه معه فلوس المحصول واشرنا له أن الكفر عندك مبنشر وصدق المسكين ووقف وأول ما نزل يبي يشوف الكفرات تم اطلاق النار عليه بفخذه وطاح فالأرض وكانت الفلوس بسيارته واخذناها واننا رجعنا له بعد ما مشينا وأطلقنا عليه النار من جديد على رأسه وقتلناه وتم تصديق
اقوالهم واحالتهم للمحكمة وتم الحكم عليهم جميعهم بالقصاص، ولكن الجريمة ما انتهت هنا قام والد المصاب الأول بالاعتقاد انه ما راح يفك ارقابهم من السيف الا التنازل من اسرة الباكستاني القتيل رحمه الله وأهله في باكستان و بعد سعي لمده اشهر وتمكن من الوصول الى شخصيات
معروفه في لاهور باكستان وحجز طيران وسافر لهم ويكلمهم ويروحون معه لشيوخ قبائل وشخصيات معروفة ومهمة هناك ولكنهم معه وساطة القرية اللي يعيشون فيها اهل القتيل وكان متزوج وعنده عيال، وكان المعيل الوحيد لهم وكان يصرف على بيته واخوانه ووالدته وكانوا بأشد
الحزن عليه المهم طاحوا عليهم وقعدوا يترجونهم ويطلبونهم يتنازلون عن القصاص وانه راح يدفع لهم الديه وفعلا تم تحديد الديه بكم مليون ريال سعودي وقدر انه يأخذ المعنيين بالدم ويسافر بهم معه الى المملكة من اجل التنازل وبالفعل وصلوا وتم التنازل من قبلهم والتوقيع عليه وكانت اعمار المجرمين اثنان بعمر 21 والثالث 23 سنه، وبعد ما تم التنازل والتوقيع عليه من الأطراف المعنية تم رفع المعاملة الى وزارة الداخلية وكانت أيام الأمير نايف رحمه الله ووصلت تلك المعاملة اليه ولما اطلع عليها بكامل تفاصيلها وطريقة قتلهم له وانه العائل الوحيد لأسرته في باكستان ووالدته واخوته وانهم رايحين وجايبين تنازل منهم رفض رحمة الله عليه وقال اذا اهله متخلي عن دمه الشرع ما يتخلى القتل هذا قتل غيله انسان مسالم ويتم خداعة بالطريق وبعدها قتله وسلبه
ويسال رحمة الله عليه عن موعد القصاص قالو انه يتبقى له وقت طويل وكانت القضية من القبض عليهم لها 7 اشهر فقط قال لا لا القصاص يتنفذ خلال 3 أيام كحد اقصى وان يكون حكمهم القصاص تعزيرا وانهم مشكلين عصابه ويقومون بترويع الامنين وسلب أموالهم تحت تهديد السلاح
وكانت آخر عملية سطو لهم ذلك الباكستاني وانهم من المفسدين في الأرض وتم تنفيذ القصاص بهم ثاني يوم بتاريخ 26/4/2007 م يوم الخميس
تعليقات
إرسال تعليق