أشخاص تم إعدامهم وظهرت براءتهم بعد سنوات
جورج ستني
إنه أصغر متهم تم فيه تنفيذ حكم الإعدام في الولايات المتحدة الأمريكية، و ربما في العالم. كان يبلغ عمره 14 عاما و 6 أشهر يوم تم تنفيذ الحكم بالإعدام بتهمة قتل طفلتين “باتي جون بنيكر” و ” ماري إيما تيمس
و هنا تبلغان 11 و 8 سنوات في ذلك الوقت، و لكن بعد تنفيذ الحكم تبين انه لم يعتمد على ادلى واضحة من أجل اتهام الفتى. و رغم انه ظل ينفي الجريمة طوال المحاكمة، إلا أن القاضي حكم بإعدام الفتى، دون حتى الاستماع إلى شهود الدفاع و لإعطاء سنتي الحق في الدفاع ع نفسه و لو بكلمة واحدة سوى قوله أنه بريء. كما أن بعض المنظمات و الكنائس قدمت طلبا لحاكم كارولينا الجنوبية من اجل وقف تنفيذ الحكم إلا أن تجاهلهم
بعد مرور 60 عاما ظهر أي سنة 2004 ظهر مؤرخ محلي ترعرع في الكولو و اسمه جورج فرايرسون، و بدأ البحث في تفاصيل الجريمة و آزره محاميين في كارولينا الجنوبية و التمسا فتح القضية مجددا. و بعد سنة تم إعلان براءة الطفل الذي كان يمكن أن يكون أبا حيا و جدا لعشرات الأحفاد، لولا خطأ القضاء
تروي ديفيس
في 19 أغسطس سنة 1989 تم إطلاق أعيرة ىَارية في موقع مطعم برغر كينج للسيارات في سافانا في ولاية جورجيا، فقتل ضابط شرطة يدعى ماكفيل. و تم اتهام تروي ديفيس البالغ حينها 20 عاما بقتله رغم عدم وجود الأدلة الحاسمة
قد شهد ضده 9 شهود لينفذ الحكم بالإعدام بعدها بحقنة قاتلة على الساعة 10 و 53 دقيقة من مساء يوم 21 سبتمبر. و رغم أن 9 شهود تراجعوا فيما بعد عن أقوالهم و احتجت المنظمات الحقوقية و الكنائس و أنصار ديفيس و تم تأجيل الحكم أكثر من مرة إلا أنه نفذ بعد 20 سنة
تيموثي ايفانز
كانت هذه القضية من أهم الأسباب التي ألغت عقوبة الإعدام في بريطانيا، ففي سنة 1949 قبض على تيموثي بتهمة قتل ابنته الرضيعة.  و بسبب خوفه و ارتباكه اعتقد المحققون أنه القاتل و أرسل لحبل المشنقة
كان يصر على براءته طول المحاكمة و اتهم جاره كريستي بالجريمة ولكن دون جدوى. و بعد فترة من إعدامه تم القبض على كريستي لارتكابه سلسلة من الجرائم من بينها قتل الرضيعة
الأخوة غريفن
في سنة 1913 قتل رجل عجوز أبيض في ولاية كارولينا و كان سلاح الجريمة يعود لمونك ستيفنسن، فعرضت عليه الشرطة تخفيف الحكم مقابل أن يشهد بأن الإخوة توماس و ميكس هنا القاتلين.
لمجرد أنهما من أغنى الرجال السود في المقاطعة و يملكون أكثر من 130 فدانا من الأرض التي لا يريد البيض أن يمتلكوها، و حكم عليهم بالموت على الكرسي الكهربائي بعد 100 سنة تم تأكيد ىِراءة الإخوة غريفن من طرف المؤرخين.
كارلوس دي لونا
في سنة 1983 تم ذبح رجل في محطة بنزين و قبض على كارلوس بتهمة القتل لأن أوصافه تتطابق مع ما قدمه الشهود. و كان يصر كارلوس على براءته متهما كارلوس هيرنانديز بالجريمة، و كان يظن الناس أنهما توأمان.
و لكن الجاني أثبت انع لم يكن موجودا في المدينة عند وقوع الجريمة. وبعد إعدام دي لونا بعامين اعترف هيرنانديز بارتكاب الجريمة.
كاميرون ويلنغهام
اندلع حريق في منزل ويلنغهام في سنة 1991 و قبض على صاحب المنزل بتهمة قىَل بناته لأنه كان معروفا بسلوكه العنيف تجاه أسرته و أدين في القضية و حكم بالإعدام بالحقنة القاتلة. و بعد 5 سنوات أكدت لجنة الطب الشرعي ان الحريق كان مجرد حادث و أن كاميرون بريء من التهمة











 
 
تعليقات
إرسال تعليق