صبري نخنوخ اسطورة البلطجة وزعيم العالم السفلي في مصر

 


اسمه  بالكامل صبري حلمي نخنوخ، أوقف قبل أيام بقصره في منطقة «كينغ مريوط» بالإسكندرية. لم يكن بلطجىِاً ينحصر نشاطه في منطقة محددة، فالرجل مليونير حقيقي، ثروته وسطوته امتدتا من الإسكندرية إلى القاهرة والجيزة


بدات شهرة نخىَوخ كأهم قائد للىِلطجة في أحياء القاهرة مع بداية عام 2000، حين كان يملك مكاتب لتوريد الىِلطجية في مناطق البساتين والمهندسين والهرم وفيصل، ليستخدمهم الحزب الوطني المىَحل ّفي تأمين صناديق الانتخابات وتسويد البطاقات لصالح أعضائه


وتحاول ألاجهزة الأمنية التحقق مما أشيع عن مشاركة نخنوخ في تخرىٍب المنشآت العامة والسجون خلال ثورة 25 يناير لنشر الىذعر، على أمل أن ىٍخاف المواطنون وىٍخضعوا للأمر الواقع ببقاء حسني مبارك في السلطة لحماىٍتهم وتوفير الأمان المفقود


جمع  نخنوخ مبالغ طائلة من خلال فرض الإتاوات على أصحاب المحلات وسائقي الميكروباص، وقيامه بتأجير بعض المحال التجارية في منطقتي الهرم والمهندسين، فهو يحكم شبكة بلطجية تتوزع أعمالها على نشاطات عديدة، منها حماىٍة الكازينوهات التي تتعرض من وقت الى آخر لمشاكل وتهدىٍدات


أصبح يملك قصوراً وفيلات على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، وشاليهاً فارهاً في الساحل الشمالي بمارينا، فضلاً عن فيلا في شرم الشيخ، إضافة إلى ملايين الجنيهات


عرف  أهالي الإسكندرية نخنوخ بواقعة مرعبة فقد ذبح عدداً من الحمير وألقي رؤوسها وعظامها في الطريق العام عام 2009 فظن الأهالي أن بعض الجزارين ذبحوها لبيع لحومها خاصة أن الواقعة تزامنت مع موجة غلاء شديدة في أسعار اللحوم إلا أنه كان قد ذبح الحمير لإطعام خمسة أسود تحرس قصره الفخم


امساك صبري نخنوخ : وصفت محاضر التحقيقات القصر الذي يملكه المتهم في «كينغ مريوط» بأنه أشبه بترسانة قوية يصعب الاقتراب منها، اذ يحيط به سور ارتفاعه يتجاوز ثلاثة أمتار ونصف المتر، وله بوابة رئيسية من الحديد ارتفاعها يصل إلى أربعة أمتار، وعليها ثلاثة شبابيك بفتحات ضيقة


وله بوابة رئيسية من الحديد ارتفاعها يصل إلى أربعة أمتار، وعليها ثلاثة شبابيك بفتحات ضيقة، يدعي أنها نوع من الديكور، فيما يعتقد أنها مكان لإطلاق الرصىاص، لأنها تشبه الفتحات الموجودة في مدرعات الشرطة


وفي القصر كاميرتان للمراقبة، الأولى ترصد الباب الرئيسي والداخل والخارج منه، وترصد الثانية شارعاً طويلاً مؤدياً إلى القصر، وفي الحديقة حوض سباحة كبير وفيه نافورة على جانبه


وعندما تدخل من الباب تجد ثلاثة أقفاص في داخلها ستة كلاب حراسة كبيرة، وفي الجهة المقابلة قفص كبير فيه خمسة أسود، جميعها كبيرة في السن


وكان مسؤولا حدائق الحيوان أجلوا نقلها من الفيلا بعد القبض على نخنوخ للإتيان بمخدر يحافظ على هدوئها قبل النقل. وعلى مسافة أمتار قليلة من أقفاص الأسود توجد الحيوانات الأليفة التي يعشق نخنوخ تربيتها


داخل القصر ثلاثة مبانٍ، الأول قيد الإنشاء، والثاني مبنى مجهز فيه صالة ديسكو كاملة في الطابق الأرضي ونظام صوت كامل وفي الصالة ثعبان كبير، وقال قريب لـ«نخنوخ» إن القفص كان فيه ثعبانان


وفي التحقيقات نفى نخنوخ تهمتي البلطجة والاتجار بالسلاح والمخدرات، وقال: «معروف عني عمل الخير، وأقوم بمساعدة الجميع دون مقابل، ولا يوجد لديَّ محضر بلطجة واحد. كما أنني غني ومستور ولا أحتاج إلى ممارسة البلطجة لأعيش


فأنا أعمل في تقسيم الأراضي ولديَّ كم هائل من الأراضي في برج العرب والعامرية والإسكندرية، وبالنسبة إلى الأسود والحيوانات، فالاهتمام بالحيوانات هي هواية أحبها


يكمل نخنوخ قائلاً: «أما خروجي من البلاد فكان بالطرق الشرعية، وجواز سفري مع الضباط وفيه كل الأختام الدالة على ذلك، فقد سافرت من مصر إلى بيروت ومن هناك إلى تايلاند ثم عدت إلى بيروت ومنها إلى القاهرة


وأمضيت معظم الوقت في محاولة لإقامة مشروع مزرعة في لبنان».  وأضاف: «سلّمت نفسي في هدوء، ولا يوجد عندي ما يدعو للمقاومة، ولو كانوا طلبوني هاتفياً كنت سآتي إليهم بنفسي»،


وعن أجهزة الاتصالات التي تم العثور عليها في دارته، قال: «هذه أجهزة لاسلكية مرخصة، وتصل بيني وبين مواقع أعمالي، لأنني أبني فيلات في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، والمنزل ومكتبي في القاهرة. أما المحْدرات فأنا لا أعلم عنها شيئاً، لأنني لا أدخن من الأساس، والأموال الكثيرة مصاريف عادية، فأنا الحمد لله مستور


فخلال التحقيقات سئل نخنوخ عن علاقاته بالفنانين، لكنه ببساطة قال: «كلهم أصدقائي ولا يوجد بيننا سوى كل خير». والتزم الصمت ليظل صندوق أسراره مغلقاً وأكدت مصادر أمنية أن الفنانين لم يزوروا نخنوخ بعد القبض عليه، وعُلم أنه تلقى مكالمات من بعض المشاهير على هواتف أقاربه أثناء الزيارة المقررة، لكن المصادر لم تفصح عن أسماء الأشخاص الذين اتصلوا بنخنوخ. علماً أن الشرطة عثرت في ألبوم نخنوخ الشخصي على صور تجمعه بأحمد السقا وسعد الصغير الذي كان يؤكد دائماً لوسائل الإعلام أن نخنوخ صاحب فضل عليه

مقطع من مقابلة


فيديو لقصر صبري نخنوخ زعيم بلطجية النظام من الداخل أسود . ثعابين . أسلحة


وحكم على سجن صبري نخىَوخ بالسجن 28 عاما في اتهامه بالبلطجة وحيازة أسلحة ومخدرات. ولكن خرج بعفو الرئاسي الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويقولوا بسبب نفوذه القوية على شخصيات الدولة تم العفو عنه


وأشارت وسائل الإعلام المصرية أن صبري نخنوخ لم يسبق له الزواج من قبل، حيث تخطى عمره الخمسين عاما، وقرر الزواج في عام 2020 من سيدة أعمال لبنانية تعمل في مجال السياحة ومن جديد متحديا الحكومة لم يلبس الكمامة ولم يكن أي إجراءات كوفيد في زفافه








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصة الماسة الزرقاء